responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
ونصف وعمره إذ ذاك خمس وأربعون سنة، [فحمل الى الخليفة] [1] فانعم عليه وأجرى له راتبا.
وفيها في العشر الأخير من ذي القعدة، ملك مكة المشرفة أبو سعيد علي بن قتادة [2].
وفيها قتل [الشريف] [3] شيحة صاحب المدينة النبوية، على ساكنها أفضل (79 أ) الصلاة والسلام والرحمة، وولي بعده ولده عيسى.
وفيها في خامس عشر شوال، مات الطواشي شمس الخواص مسرور بالقاهرة ودفن بتربته بالقرافة.
وفيها في يوم السبت عاشر شوال، مات سعد الدين مسعود ابن هنس رحمه الله تعالى.
وفيها قتل نجم [4] الدين بن شيخ الاسلام وكان قد قفز من الكرك الى مصر. فقال الصالح لابن الشيخ [5] والعسكر: ما قدرتم [أن] [6] تقفوا بين يدي الافرنج لما دخلوا الى دمياط، وما قتل من العسكر إلا هذا الضعيف [ويعني ابن شيخ الاسلام] ولو عاش لأهلك ابن الشيخ وغيره.

[الوفيات]
وفيها ماتت من كانت سببا لإصلاح زوجها في الدنيا والآخرة، وهي ياسمين [7] والدة الأمير نوري ابن الأمير علي ابن قشتمر الناصري، المعروفة بجارية جميل. كانت مغنية مشهورة يحضرها مولاها في المشارب والمواضع المنكرة، فأحضرها ليلة عيد الأمير شرف الدين علي بن قشتمر، ليشرب عليها، فمال إليها وأحبها حبّا شديدا، وطلب منها الخلوة بها ورغّبها في المال، فامتنعت عنه، وقالت: هذا لا عادة لي به ولا يمكن هذا إلا بعقد نكاح شرعي.

[1] التكملة من الحوادث الجامعة، ص 243.
[2] في السلوك ج 1 ق 2، ص 355 ما يشبه هذا الخبر.
[3] التكملة من المصدر السابق، وحول خبر مقتله أنظر عيون التواريخ 20/ 27.
[4] في الأصل: شهاب الدين، التصويب من مرآة الزمان 8/ 774 ولقد ورد خبر مقتله هنا متأخرا كما جاء في بعض المصادر التاريخية. أنظر ابن العميد في. B .E .O .,T .XV,P .158: والسلوك ج 1 ق 2، ص 335، والنجوم الزاهرة 6/ 330.
[5] المقصود هنا الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ.
[6] التكملة من مرآة الزمان 8/ 773.
[7] راجع ترجمتها في: المختار من تاريخ ابن الجزري ص 220.
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست